الأحد، 18 أكتوبر 2020



 

الادب الجاهلي

 



الأدب الجاهلي هو فن الشعر والنثر في العصر الجاهلي -أي قبل ظهور الإسلام؛ حيث كانت طرق إيجاده عن طريق الذين حفظوا الشعر من الشعراء ثم نشروها بين الناس، وهكذا إلى أن جاء عصر التدوين،[1] حيث ظهرت جماعة سُمّوا (الرواة)، ومن أشهرهم: حماد بن سلمة، خلف الأحمر، أبو عمرو بن العلاء، الأصمعي، المفضل الضبي. وعُرِف عن حمّاد وخلف الأحمر الكذب فاشتهرا بالانتحال، حيث أصبح الشعر تجارة بالنسبة لهما. ومن أشهر الكتب التي جُمِع فيها الشعر الجاهلي الأصمعيّات للأصمعي، ومفضليات المفضل الضبي، و طبقات فحول الشعراء لمحمد بن سلاّم الجُمَحي

احد اشهر الشعراء في الجاهليه

امرؤ القيس

هو من قال: " وَمَا ذَرَفَتْ عَيْنَاكِ إلاَّ لِتَضْرِبِي.. بِسَهْمَيْكِ فِي أعْشَارِ قَلْبٍ مُقَتَّلِ"

جندح بن حجر بن الحارث الكندي، ولد في العام الأول من القرن السادس الميلادي "أي قبل بعثة الرسول بمائة عام تقريباُ"، هو الشاعر الأبرز في تاريخ الأدب العربي، ولعله هو أشهر شعراء العرب قديماً، وذلك على الرغم من وفاته في سن صغيرة، حيث توفي قبل أن يتم عامه الأربعين، وينتمي الشاعر الأسطوري إلى قبيلة كندة واحدة من قبائل العرب الكبرى في تلك الفترة حتى أنها سُميت بقبيلة "كندة الملوك".